السيارات الطائرة Secrets
السيارات الطائرة Secrets
Blog Article
في واقع الأمر، من غير المرجح أن يقترب عدد السيارات الطائرة في الجو من عدد السيارات على الأرض على الإطلاق – ولو حدث ذلك، لصار هناك ازدحامات مرورية في الجو".
صحيح أن سيارات الأجرة الطائرة ستخفض عدد السيارات على الأرض وتحسن القدرة على التنبؤ بموعد الوصول والمغادرة، إلا أن ازدحام السماء بالمباني الشاهقة والطيور والطائرات والطائرات بدون طيار المستخدمة في توصيل الطلبات، سيقتضي وجود طيارين للتمرن على تفادي العقبات في الجو، وينبغي وضع قوانين للتحكم في الطرق الجوية.
وهنا العقبة الأكبر في مجال إنتاج السيارة الطائرة، حيث أن الفكرة الرئيسية للحصول على السيارة الطائرة هو أن تخفف من الزحام مما يعني أن تكون متاحة لأكبر قدر من البشر، ومع هذه التكاليف فإن الأمر لن يكون بهذه السهولة.
ومع ذلك، كانت هذه المحاولات تواجه تحديات تقنية هائلة، تتعلق بالتصميم، والوزن، والقدرة على توفير طاقة كافية للطيران والقيادة، بالإضافة إلى القوانين والبنية التحتية المناسبة.
يقول داكوفني: "إنها نموذج أولي رائد. عندما حلت السيارات محل الخيل، أثير العديد من التساؤلات بشأن سلامتها وبشأن ما سيحدث للمدن...الكثير من الناس أرادوا العودة إلى الخيل. إذا ما صُنعت كما ينبغي، سوف تكون السيارات الطائرة أكثر أمانا".
وبالفعل حاول العديد من المخترعين أن يحلقوا بسياراتهم في السماء، فمنهم من نجح، ومنهم من فشل.
وتتنافس عشرات الشركات الناشئة في الوقت الحالي لتطوير أجهزة طيران شخصي "جيتباك"، ودراجات نارية طائرة، وسيارات أجرة طائرة شخصية.
بفضل إمكانية التنقل عبر الأجواء، ستقلل السيارات الطائرة من عدد المركبات على الطرقات، مما يحسن من تدفق حركة المرور ويقلل من وقت التنقل.
وتجدر الإشارة إلى أن معدل استهلاك البطارية في التحليق يختلف كثيرًا عن معدل استهلاكها بحالة السير على الطرق المعتادة، وذلك لأن مقاومة الهواء تختلف كثيرا في المركبات الجوية وتحتاج إلى استهلاك طاقة أكبر من أجل الإقلاع المناسب.
ترامب يتخذ إجراءات للقضاء على "التحيز ضد المسيحيين"، ويُعيد "مستشارته الروحية" للبيت الأبيض
وبينما أصبحت المدن الكبرى، مثل نيويورك وهونغ كونغ وبكين، عاجزة عن استيعاب المزيد من السكان، فإن الاقتصاد العالمي نور المتشابك يتطلب التنقل الدائم والسلس.
تعتمد هذه المركبات على تقنيات الطيران الحديثة مثل الدفع الكهربائي، التوربينات الصغيرة، وتصميمات مبتكرة تجعل الإقلاع والهبوط ممكنين في الأماكن الضيقة.
وقد تعاونت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" مع هيئة الطيران الفيدرالية وباحثين جامعيين وغيرهم من رواد صناعة الطيران لتطوير أدوات برمجية تتنبأ بالضوضاء الناتجة عن النقل الجوي المتقدم، في محاولة لمساعدة الشركات المصنعة على تصميم سيارات أهدأ. وسوف تسعى حملة النقل الجوي المتقدم التي أطلقتها الوكالة إلى البحث في استجابة البشر للمستويات المنخفضة من الضوضاء، أو الحد الأقصى لما يطلق عليه "الضوضاء ذات الموجات العريضة" (يعني ذلك المصطلح الصوت الذي لا يستطيع المستمع تحديد السيارات الطائرة مصدره)، وكيفية التنبؤ بالصوت التي سيحدثه عدد كبير من تلك السيارات في وقت واحد.
ويعكفون في الوقت الراهن على وضع خطوط توجيهية تتضمن القواعد المنظمة لاستجابة المركبات ذات الإقلاع والهبوط العمودي للطقس السيء أو الاصطدام بالطيور أو ظهور ممارسي الطيران الشخصي بشكل مفاجئ.